التصنيفات
دراسات

الكاميرا الخفية لدموزي حبيب عشتار

لما نقول إن العقيدة هي شرك بالله لدين آخر موازي، مع الدين في كتاب الله، يلومنا البعض على نعت من يتبع العقيدة ليشركها مع الإيمان بالشرك.

إذ “وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ”…

العقيدة هي أفكار كهنوتية دوغمائية، لا تقبل حتى إعادة التفكير فيها لمن يقع تلقينه لها. والعقيدة هي تلبيس الكهنة الاتباع. 

وعقيدة انتظار السيد أدونيس دموزي الغائب في عالم الظلمات، داخل الأرض هي في أسطورة القمح القتيل فقط. الذي يحيى في الربيع، ويموت بالحصاد في شهر الحر تموز، ليقع دفنه في شهر تشرين. 

وهذه طقوس معابد عشتار المخصبة، وحبيبة دموزي التي تنوح على حبيبها منذ مقتله في تموز وتفرح عند ولادته من جديد من الأرض.

والأسطورة هي تعبيرة مجازية شديدة المجاز والترميز، لنقل معرفة الإنسان الأول لمن بعده، لتوثيق التجارب الإنسانية الأولى، عن التعامل مع المعرفة بالزراعة وتوثيق مواقيت البذر وظهور الزرع وميقات حصاده. 

ولكن الكهنة يخرجون الأسطورة من سياقها المعرفي، ويجعلونها خرافة بعد القيام بإسقاطات كهنوتية إحيائية عليها، بجعل شخوص لها كما حصل ذلك من كهنة “كنيسة الشيخ المفيد الكذاب” الذي أوهم الشيعة الإمامية، بعودة أدونيس دموزي من عالم الظلمات، بعد نزوله الي السرداب. وراح يكذب عليهم بأنه تلقى منه رسائل مكتوبة، فيها أخبار ستقع ثم اتضح الكذب المبين لهذا الشيخ المفيد الكذاب.

وما ذهب له السومريون من جعل أدونيس (السيد) ينزل إلى عالم الظلمات عند دفنه، ثم حياته من جديد في الربيع مع النيروز. ما هو إلا من بقايا الميثولوجيا السومرية التي تعظم رب الأرض أنجي، وهو ابن الإله أنو كبير الأرباب، المتربع في عرش السماء. والذي ترك ابنه أنجي / أنكي في الارض بعد أن أرسله لجمع الذهب.

فقام أنجي بخطف اثنين من الإناث من كائن اسمه “لولو_ادامو”. وأنجب منهما نسلا كانوا بعد ذلك أبناء أنكي. ويقولون عن أنفسهم إنهم “أبناء الرب”. وعبارة أنوناكي تفيد بعد ترجمتها، أبناء أنجي. وهي نفس الفكرة التي اقتبسها يهود أسفار عزير بأن جعلوا أنفسهم أبناء الرب. وهو ما أخبرنا به القرآن بقولهم “أبناء الله واحباؤه”. وفي هذا استمرار لتوظيف الأسطورة بجعلها حكاية دينية، حتى أصبح اليهود يتقولون بأنهم:
شعب الله المختار. وهم الأخيار والبقية هم من الأغيار. مثل البهائم التي لا روح لها، إنما لها نفس فقط ولا جناح عليهم في قتلهم أو سبيهم أو استرقاقهم.

وقد حمل السومريون الانوناكي عبادة الرب أنجي من براكين زنجبار. ولا زالت إلى اليوم بعض قبائل ذرية قايين (القينيين / الكينيين) تعبده وتقدم له قرابين الدم على المرتفعات. فهو رب الأرض والطور.

ولم يرهق كهنة كنيسة الشيخ المفيد أنفسهم طويلا إذ وجدوا وانتحلوا من تراثهم النسطوري المسيحي فكرة أن يسوع له أقنوم بشري وآخر إلهي. فأسقطوا جميع تلك الهرطقات على شخص النبي محمد تحت صفة “المعصوم”. الذي له الكمال كما كانوا يرون ذلك في رب الأرض يسوع، الذي أخذ مكان أنجي. ثم اعتبروا ذرية محمد أبناء الرب، أي أنوناكي، لتستمر ملهاة ومأساة تشطية الاسطورة إلى خرافات ميثولوجية (الميثولوجية هي عقيدة تقديس الآباء من السلف وهي ميث + لوجوس أي فكرة الموتى). ليستمر النواح على نزول الرب دموزي تحت الأرض إلى عالم الظلمات الذي يحكمه رب الأرض أنجي (جي هي الأرض عند السومريين). الذي غاب تحت الأرض وترك الأبناء ينتظرون عودته ليقتص لهم من الآخرين “الأغيار” الذين أفسدوا في الأرض. ولذلك ينتظرون عودة دموزي ابن أنجي ممثلا في دموزي ليملأ الأرض نوراً وعدلاً، بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. ويحقق عند ظهوره مملكة كبير الأرباب أنو على الأرض.

هكذا هي العقيدة تجنح بمن يتلبس بها إلى عبادة الوهم والجبت بانتظار عودة ابن دموزي ابن الرب أنجي وحبيبه.

و “مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ” ولا ينزل وحي على بشر من بعده. لذلك لن يعرف هذا الغائب متى سيكون وقت ظهوره، لأن هذا الغائب مجرد وهم إشاعه أربعة انتهازيين كذبوا كذبة كبيرة، ليواصلوا السيطرة على أموال الخمس من بعض شيعة الإمام علي وذريته، بعد أن وقع جعل الأقربين في مكان ذي القربى من التلبيس على من لا يفقه من الموالي.

إنها الكاميرا الخفية الأشد فتكا بالعقول، وهي الكاميرا الخفية لدموزي حبيب عشتار.

وما ينظرون إلا لسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء وما هو إلا وهم خيال. وأنها لا تعمى الأبصار، إنما تعمى القلوب التي بالصدور.

أما المهدي المخلص المنتظر، فهو أحمد الذي ظهر محمداً وأبلغ الرسالة، وهي كتاب الله الهادي. فقد هدى للناس، ولا إكراه فيه للناس على الإيمان. فقد تبين الرشد من الغي. وإنك لن تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء.

التصنيفات
دراسات

حديث الكساء مكذوب

يستميت إخوتنا الشيعة (هداهم الله)، أن حديث الخمسة أصحاب الكساء، هو “الكتالوج” التوضيحي للمقصودين بأية للمباهلة بين النبي وأهل الكتاب حول المحاججة بخصوص ما نزل في كتاب الله عن عيسى:

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) ال عمران

وقيام كهنة فقه ما بعد الشيخ المفيد الكذاب، بتحنيط فهم الآية اعتماداً على حديث أصحاب الكساء الخمسة وهم: 

  • محمد 
  • علي 
  • فاطمة 
  • الحسن 
  • الحسين 

وعلاوة عن شبهة دلالة الرقم خمسة لاهوتياً وميثولوجياً، لتشابهه بالخمسة الذين لم يذرهم القوم الذي كان النبي بينهم وهم: ودّ وسواه ويغوث ويعوق ونسر، واستمرار أهمية التخميس المجوسي في الفرع الهندوسي (البرهمن) فإن هذا الفهم التناصي المسقط على النص القرآني يبقى متهافتاً جداً من أوجه عدة. إذ لم يعجز كتاب الله (لو كان القصد بالأبناء والنساء والأنفس هم الخمسة أصحاب الكساء) أن ينزل النص القرآني بأمر النبي أن يقول: “تعالوا ندع إبنتي وصهري وسبطيّ ثم نبتهل”.

لكن الآية قد ذكرت ما كان النبي يقوله (وبصيغة الجمع المتكلم وليس المفرد المتكلم) بما يبرهن بوضوح شديد، أن النبي لا يتكلم عن نفسه فقط، إنما عن جمع معه. والأرجح أنهم ملة الذين آمنوا. 

هذا علاوة على أن المشمولين بالابتهال هم الأبناء في حين أن للنبي بنات، كما جاء البيان بذلك في كتاب الله، وأن النبي ما كان أبا أحد من رجالكم، ليكون بالاستنتاج العكسي اباً للنساء. ولكن النساء بصيغة الجمع مشمولين في أية المباهلة، فلا يتداخل الأبناء من ذكر وانثى بصيغة الجمع مع النساء. فيما لم يكن كتاب الله بقول شاعر ليذكر الإمام علي بالنفس. إنما يكون ذكره لو أنه هو المقصود بالصهر فقط، بما تغيب مع ذلك الجهالة لمعرفته، وكل هذا يجعل الإسقاط التناصي للحديث المصنوع على الآية يشتد تهافته، لأن النفس لا تفيد الصهر.

ومما يزداد معه التهافت في كذب من صنع هذا الحديث من الرواة، جهله بأخبار التاريخ عن الفترة التي نزلت فيها سورة آل عمران، والتي كانت بعد معركة جبل أحد، في شهر شوال من العام 3 لتهجير النبي من أم القرى. ولو كانت الآية تقصد الخمسة المذكورين في الحديث لكان وجودهم أساساً لصدق الحديث. لكن باستقراء أخبار التاريخ بالمنهج، يتضح وجود أربعة منهم فقط (في أفضل الاحتمالات) وغياب الخامس والأخير في الترتيب. لكونه لا يزال في حكم العدم، وهو الحسين.

إذ أنه حسب ما ترجح من أخبار التاريخ، فإن السيدة فاطمة قد ولدت الحسن في شهر رمضان من العام الثالث، وهو خبر يتأكد باعتبار أن الإمام علي قد تزوج من السيدة فاطمة بعد معركة بدر، في شهر رمضان من العام الثاني. وبناء على كل هذا فقد غاب عن الكذاب الذي صنع الحديث، وجود أربعة فقط من الذين زعموا أنهم أصحاب الكساء. وهم رجلان ونفساء وصبي رضيع، ولا زال والخامس في حكم العدم. بما يفضح كذب من صنع الحديث من الرواة. 

ويضاف على كل هذا أن الآية 61 من آل عمران قد أمرت النبي بهذا الفعل عند الحاجة لذلك. ولم توثق حدثاً تاريخياً حتى يقع ربط الآية بالحديث الذي اتضح أنه مكذوب من الرواة. فكيف يغالي البعض الزعم كذباً من رواسب التراث المجوسي، أن الخمسة في حديث الكساء هم سبب وعلّة خلق السماوات والأرض، وأن أسماء الخمسة هي التي تعلمها آدم.

عجباً لمن يغالون في فهم كتاب الله على أساس حديث مكذوب من الرواة.

التصنيفات
دراسات

مسحنة محمد النبي

يسري الوهم كما يجري الدم في العروق ،عند طائفة كثيرة من الزاعمين انهم على ملة إبراهيم، من الذين امنوا برسالة محمد النبي ؛ بأنهم على الصراط المستقيم و الإسوة الابراهمية ، مع ازدراء منهم لمن ضلّوا السبيل قبلهم من المسيحيين. الذين يقولون ” ثلاثة” في دوغمائية التثليث و يرونهم من الكفار .

بينما لو يقع النظر بتفحص لهذه الطائفة المسماة ” اهل الجماعة والسنة ” فإنه يتضح له أنهم يفعلون نفس الشيء و مثل. ما فعله أتباع مجمع نقيا في العام 325 ميلادي ، أين ترجحت في المجمع المسكوني كفّة ،من “ألّهوا” يسوع / عيسى برفع الأيدي للتصويت، و انتصر اثناسيوس في قوله المرسكل للتثليث الجبتي الاتوني ،على قول اريوس القليل بوحدانية الله و ببشرية عيسى الرسول؛ قبل ان تنطلق حملة حرق الهراطقة من اتباع اريوس بالنار على شريعة الخسيديم ، ولم يسلم من ذلك الا الدوناتيون بفينقيا و الكثريون في جبال البرينيس، و الأنصار من الاوس الخزرج الذين نصروا محمد النبي لما ظهر لهم الباركليتس / أحمد الذي هو بشارة عيسى في الانجيل ؛ ولكن سرعان ما ظهر من من ” ألّهوا” أحمد أيضا من القول المأثور المأثور لعتيق ابن ابي قحافة التيمي لما بلغه خبر وفاة محمد : “من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ” و كأنه.

يقول ذلك لنفسه فيما. لم يصدق المتكوهن عمر موت محمد _كما روى جمهور الرواة _ ولم يصدق الا بعد سماع اية :” وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ/ ال عمران 114. 
و لم يطل الوقت كثيرا حتى ظهرت ملامح مسحنة محمد بلانقلاب ، فقد. كذب عتيق التيمي على محمد بقوله على لسانه :” نحن معشر الأنبياء لا نورث ،وما تركناه صدقة ” لما انتزع عتيق لقطاع حائط فدك من السيدة فاطمة بنت محمد فيما ورثت عائشة حجرتها في بيوت محمد ! و بدات تظهر ملامح نفى البشرية عن محمد من أجل تأليهه ،كما سبق أن فعل ذلك من اتبعوا دوغمايية التثليث الكنسي المسيحي ؛ دون أن يقولوا ثلاثة إنما اتجهوا نحو المثنوية كما عند يهود التناخ و زنادقة الزرادشت و مانوية ماني بن فاتك النبي الكاذب الذي ظهر في الفترة بين عيسى وأحمد زاعما انه الفارقليط / الباركليتس.

و لعل أن انتشار اللاهوت اليهودي الخسيديمي في احابيش قريش ،و غيرهم من قبائل جنوب أم القرى ، وقبائل تهامة ، لم يندثر بمجرد فتح مكة . وصبغ الفكر اللاهوتي لملة الذين آمنوا بمثنويته من وجود مصدرين للدين الكتاب و سنة موسى. الموثقة في التلمود بسند متصل الى موسى النبي لكونها الشريعة الشفوية التي اجراها يهوه على لسان موسى . ولم يسلم من ذلك إلا الذين اتبعوا على ابن ابي طالب سليل الحنفاء الذي تزعم من بقي ثابتا على الحنيفية .فيما عاد عتيق لترا اثه الخسيديمي القرشي لما احرق الفجاءة السلمي بالنار مقموطا كما فعل “يوسف أسار” الدي احرق المؤمنين النصارى بنجران من اصحاب الاخدود ، وإلى التلاعب بأحكام إخراج مال صدقة الزكاة بتعشير المال؛ متبعا في ذلك ما ورد في أسفار” عزير” الذي قال عنه يهود انه” ابن الله” كما ورد في سفر التثنية : [14 :22 ]تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة. و لم يتوقف هذا المدّ المثنوي مع عتيق انما واصل المتكوهن عمر ذلك بعده بابتداع “صلاة ” الاستسقاء معيدا ممارسة طقوس دراما استنزال المطر كما فعلها يهود البعليم وكما اتبعها من جعلوا بعلا صاحب الرزق من السماء و يذرون احسن الخالقين. وتوسل المتكوهن عمر بالعباس عم النبي محمد ،وخرج للبوادي مع قلب العباءة في استعادة لممارسات قريش و من معها من أهل الحُمس لطقوس العزّى عشتار ابنة هبل/ بعل؛ فترسخت الردة الي المثنوية الخسيديمية، في مخالفة لما في كتاب الله أين استسقى موسى لقومه بضرب الحجر، و ليس بالخروج للبوادي عند مواقيت توثين الارض حسب المنازل القمرية لطلب الماء من بعل شميم / هبل ….

و بقطع النظر عن بروز صورة ‘الحاكمية لله ‘ في شكلها الكنسي البابوي ، كما فعل عثمان بقوله الشهير يوم الدار. :” لن انزع سربالا سربلنيه الله”. وهو الذي أسقط إخراج صدقة مال الزكاة عن المال الباطن وجعلها في المال الظاهر فقط ، فإن معاوية بن هند قد أقام أثر اغتيال أمير المومنين علي مفهوم الجماعة [ الجماعة هي كنوسس بالاغريقية ومن اشتقت كلمت كنيسة ] لفرز أهل الجماعة من شيعة أمير المومنين علي زعيم الثابتبن على ملة ابراهيم حنيفا ؛ثم سار ابن هند في تقليد المسيحيين المُلكانيين البيزنطيين ،و اتبعه في ذلك بنو الزرقاء من ال مروان الذي شيدوا قبة الصخرة التي يتخذها يهود التناخ قبلة لهم كمسجد ضرار للمسجد الحرام وجعل شكلها ثماني الاضلاع على رمز هيكل القمر امون أو مناة الثالثة الأخرى ،و انطلق الكذب على محمد بن عبد الله باكذب حديث، وهو حديث المعراج لاضفاء القداسة على هيكل القمر، فوق الصخرة المقدسة عند اليهود؛ و التي جعلها المسيحيون صخرة المزبلة انتقاما منهم، بعد دخول دولة بيزنطة الديانة المسيحية ….

وقد تكرست ملامح هجر كتاب الله، مع تقديم اقوال محمد عليه بجعله شريكا لله في الشرع و الأحكام بالتحريم؛ في تجاهل لسورة التحريم وعتاب الله للنبي لقيامه بالتحريم على نفسه ما لم يحرمه الله عليه. و ظهرت احاديث تحريم الخمر و تحريم الربا ،مخالفة لكتاب الله. ثم نسبوا لمحمد تطبيقه لشريعة الخسيديم برجم الزانية، حتى ذهب بهم الكذب لترويج حكاية اكل الداجن لصحيفة أية الرجم من حجرة عائشة. وانطلقت المثنوية بجعل محمد” نصف اله ” يشارك الله في الدين و انه لولا بعض الحياء و الخشية من اتباع الإمام علي الذين ظلوا على الحنيفية، لقال اهل الجماعة بألوهية محمد على نفس منوال اتباع مجمع نيقيا في تأليه يسوع / عيسى. طالما أن “المثنوية المحمديين “قد جعلوا المرويات عن محمد قاضية على الكتاب؛ مع اتهام من تمسكوا فقط بما في الكتاب المنزل بأنهم أصحاب الاريكة تماما كما فعل المسيحيون قبلهم؛ من طمس لكتاب الانجيل وإظهار الأسفار القانونية بسيرة يسوع / عيسى واعتماد أسفار التناخ التي كتبها عزير أساس الشريعة عندهم _كذلك فعل المحمديةون بجعا السيرة من الدين _فيما عمد الرواة من “المثنوية المحمديين” الي اعادة رسكلة ما في اسفار عزير، و تسريبها عبر المرويات كذبا على لسان محمد؛ حتى استشرت تلك الاحكام في فقه ” الشريعة الاسلامية ” و التي هي ليست إلا شريعة الخسيديم من قريشتن / كريشتن، في مخالفة في البعض منها لكتاب الله، و مناقضة له في البعض الاخر ….

ولم يتغير الأمر كثيرا بسقوط بني الزرقاء، و تولى السلطة من بني العباس، الذين ازدهرت في عصر المأمون خاصة الأفكار الغنوصية العرفانية مع المعتزلة، مع إعلاء مكانة العقل عن النقل بالمرويات. إذ سرعان ما كانت الردة الكبرى مع تحالف المتوكل بالله العباسي مع احمد بن حنبعل زعيم المحدثين الاشغان الخسيديم، الذي اضاف كلمة سنّة لعبارة اهل الجماعة، و الذي أظهر دين الحرانية الذين اسموهم “صائبة المأمون” لاتباعهم معابد هيكل سين.
وظهر المجسمة الخسيديم الذين جعلوا حتى المرويات الضعيفة أفضل من اعمال العقل في الدين. ثم التحق المجوس الستة بابن حنبعل في جمع تلك المرويات وهم البخاري ومسلم و الترمذي وابن ماجة و النسائي وابو داوود. عندها وقع ضخّ التراث المجوسي لزنادقة الزرادشت و تكريس المثنوية الزنذيقية ، في ابهى مظاهرها من خلال جعل مواقيت الصلاة خمسا ،بدل ثلاثة كما في كتاب الله مع التكتف مثل يهود التناخ. و تمّ سكب التراث المجوسي الزرادشتي في وعاء فقه” الشريعة الاسلامية “قبل أن يكمل المهمة، ذلك الحراني ابن تيمية مع بداية عصر الحفاظ المقلدين. وظهر المجسمة المؤلهون لمحمد جهرة دون أن نغفل على تلوث بعض شيعة الإمام علي بداء تأليه البشر ،فقد قام بعضهم بتاليه الإمام علي وخرج بعض من خدعهم السفراء الأربعة من الحنيفية التي سار عليها الامام علي.

وزاد الذين بلة من بعدهم الشيخ المفيد الكذاب ، بانتظار قدوم الامام الغائب في رسكلة لدين الجبت بانتظار الوهم دموزي الغائب في عالم الظلمات تحت الارض؛ كل ذلك من اجل جمع مال الخمس الذي جعلوه للاقربين و ليس لاهله ومن بينهم ذوي القربي. غير أنهم ظلوا على اطلال حنيفية الإمام علي ، ولم يجعلوا مواقيت الصلاة خمسا إنما ثلاثة ودون تكثف مثل يهود التناخ لكن تسرب في تلاميدهم بعض التراث الميثرائي الاتوني قبل تحل بهم الطامة، مع دخول الأتراك الصفويين للطائفة الشيعية في المذهب الامامي، لتظهر طقوس التطهر الميثرائي بالتطبير إضافة لطقوس اللطم الرافدية في مناحات عشتار على حبيبها ادونيس/ السيد. وهو دموزي ….
وهكذا تكرست مسحنة محمد من المحمديين الذين يهزؤون من المسيحيين المثلثة ؛ و من اليهود و المانوية و زنادقة الزرادشت المجوس المثنوية، خاصة بعد أن أصبح هولاء المحمديون من أصحاب السبت. لكونهم يسبتون في يوم عروبة/ الجمعة وهو يوم كوكب الزهرة رمز عشتار ،وهي نفسها العزّى ؛ باقامة قداس ظهيرة اليوم السادس من الأسبوع اليهودي مثلما يسبت يهود التناخ في يوم شيار / السبت ورمزه زحل؛ و اليزيديون في يوم دُبّار /الأربعاء ورمزه عطارد؛ و المسيحيون في يوم أول / الأحد ورمزه الشمس في ساعتها…….

ولقد تشابهت قلوب المسيحيين و امثالهم مع المحمديين ولا تعجبكم كثرتهم فالكثرة مذمومة في كتاب الله فاكثرهم كاذبون كافرون فاسقون لا يعقلون ….

التصنيفات
دراسات

الإيمان تصديق قلبي

الإيمان تصديق قلبي و يكون من الخبر القراني بأن محمد رسول الله و ليس في الامر شهادة بترنيمة على نحو ترنيمة المجوس بجمع زرادشت مع اهورا مازدا الخبر القرآني يقيني بدليل الآية 82 من سورة النساء : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. وقد ورد هذا الخبر من الذكر الحكيم في :

1 _ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ/ ال عمران 144

2_مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا/ الأحزاب 40

3_ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا/ الفتح 29

و أما من اخبرنا كتاب الله عنهم أنهم يشهدون للنبي بأنه رسول الله فهم المنافقون كما جاء في الآية الأولى من سورة المنافقون : إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ. و لم نعثر علي أية بكتاب الله تفرض و تامر او تحض او تحبب في من يترنم بشهادتين الأولى عن الله و الثانية مقارنة بها للنبي محمد .

فيما ان من قد يزعمون أن هذه الترنيمة هي من الذي يعتبرونه “سنّة تقريرية” بعد رؤية منام من عمر بن الخطاب كما في الروايات من أجل تعظيم هذا الشخص الذي قيل فيه انه مرات يسبق نزول الوحي ! فهذا زعم مفضوح لأن النبي ليس له انفصام شخصية. يحتاج لترديد هذه الترنيمة في كل نداء الصلوات الموقوتة التي يكفي للنداء لميقاتها النداء : الصلاة حضرت .

دون لزوم هذه الترنيمة المثنوية التي تسربت مع المجوس بعد الانقلاب على الاعقاب إثر موت النبي زرادشت و العودة من المرازبة للمثنوية إذ لا يمكن يعقل أن يترك زرادشت النبي ترنيمة فيها اقتران اسمه ب “اهورا مازدا” ( الإله الواحد ) بترنيمة فيها القول بالشهادة لأن الشهيد سميع بصير أو.

إنه “شاهد ما شافش حاجة ” كما في مسرحية عادل امام . ومع تدبر كتاب الله يتضح لنا كيف اعلن النبي ابراهم إسلامه إذ جاء في الاية 131 من سورة البقرة : إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ و لكي يقطع كتاب الله دابر الكاذبين على النبي محمد بعد موته و يدلسوا القول فقد انزل الله أية تامر النبي محمد بما عليه قوله لفظا حتى يصيب الخرس كل من يتحجج بالاقتداء بالنبي محمد إذ عليه بعد سماع الآية أن يطيع الرسول والرسالة فقد جاء في الآية 20 من سورة آل عمران : فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.

فهل بعد هذا البيان القرآني مع يقين الكتاب بيان لمن يتبعون مرويات كل فاسق و أفّاك أثيم وعتل ّزنيم يقول الزور عن النبي وأنه قبل نصيحة عمر في جعل النداء بصوت الإنسان بمثل الترنيمة المثنوية المجوسية ! التي صدع بها بلال حسب مصدر فلم “الرسالة ” أو بقية المصادر الاخري لأن الظن لا يعدل اليقين و لا يغني الظن عن اليقين نقيرا لأن من صغى قلبه و ترك كتاب الله و صدّق أنباء الفاسقين فهو كمثل الذي حُمّلوا التوراة ولم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا لا يعي و لا يعلم ما فيها لأنه ترك كتاب الله التوراة و اتبع اسفار عزير و بقية أحبار يهود (الاحبار هم الكتبة ) و مثل الذين تركوا كتاب الله و اتبعوا وقدسوا كتبت كتبوها بأيديهم ثم ان قالوا إنها من عند الله كما “يغنّي” و يتشدق أصحاب فرية وجود وحي ثان في تلاميد “الصحاح” لأن الصحة في الحساب والفيزياء بزعم وجود القرآن و مثيله رغم نفي كتاب الله ذلك صراحة مع تحدي من يفتري الكذب و لأنه لو كانت هذه التلاميد من عند الله لما.

وجدنا فيها اختلافا كثيراو لكن لكل طائفة من الاحزاب كتب لها دون الأخرى….. و من أجل الحوصلة فالشهيد لما شهده و سمعه بنفسه إذ لا توجد محكمة على وجه الأرض تقبل بينة بالشهادة بالسماع لمن يحضر و نقلا عن اخر و التحدي قائم لمن يأتي باية في كتاب الله فيها ما يفرض الترنيمة المثنوية المجوسية و لمن يقتلون بالنبي حتى في عود الاراك للسواك عليهم أن يقولووا مثل قول النبي محمد الذي هو على ملة إبراهيم. نفسه بعد ان امره الل باتباع ملة إبراهيم حنيفا الذي قال أسلمت لرب العالمين فقط و لم يقرن اسمه مع الله و كذلك فعل محمد تصديقا لما جاء بكتاب الله: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ/ الحج 31

وأنك لن تسمع الموتى و لن تسمع الصم ّ الدعاء…..