سن الرشد في النكاح في كتاب الله

سن الرشد في النكاح في كتاب الله

لمن لا يفقه في كتاب الله، فإن سن النكاح للفتيات هو نفسه سن الرشد بأهلية التصرف في الأموال. فقد جاء في كتاب الله:

وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (6) النساء.

فسن الرشد يكون مع الفتوة. فقد جاء في الآية:

آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) الأنبياء.

وجاء كذلك في الآية:

قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) الأنبياء.

أما الحريديم فهم يجعلون سن النكاح، هو سن ظهور ملامح الأنوثة على الصبية لتتحول إلى فتاة عندهم. كما جعلوا ذلك في تلمود “صحيح” البخاري عن سن عيشة برسكلة موروث الحريديم عبر الحديث.

وجعلوا المرويات في الأسفار دينا لهم، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم. كتاب الله لا يخالف الفطرة والإنسانية. فلا يخدعنكم كاهن بثوب سياسي. ولا سياسي بثوب كاهن. والنكاح هو الملامسة والمباشرة. بينما عقدة النكاح هي عقد الزواج.

إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ…