من نحن

الحنفاء هم من كانوا على ملة أبينا إبراهيم وعلى نهج نبينا ورسولنا محمد صلى الله وملائكته عليهم أجمعين .

دليلنا الكتاب و منهجنا السير في الأرض وشهادتنا لله وحده لا شريك له.
نسير بميل بهدف الاستقامة. 

لا يثنينا باطل و لا نخضع لوصاية من كاهن.

نحن عباد ولسنا عبيدا.

نحن لا نفرق بين أحد من رسل الله وقلنا سمعنا واطعنا.

نحن الباحثون بمنهج اللسان العربي بعد أن تركنا لغو الأعراب وعربيتهم خلف ظهورنا.

نحن من لا ننطلق من أحكام مسبقة ومسلمات لنقيد بها فهم الكتاب إلا مسلمة الله وحده.  لذلك اسلمنا وجوهنا لرب العالمين فقط. 

نحن ننطلق من الكتاب في الحكم على ما في خارجه

نحن نجعل كتاب الله حكما وليس محكوما

نحن من نشهد بان الله أنزل كتابه محكما ومفصلا ومفاتيح فهمه في داخله و ليست خارجه.

نحن من نضع الامور في نصابها فلا قدسية لبشر كائنا من كان ولا يتحول لدينا التاريخ بشخوصه وأحداثه دينا فنحن لسنا قرآنيين رمزيين نكتب الخواطر المتعالية على النص والواقع .

نحن أهل منهج ولسنا أهل شخوص.

نقدم الحجة والدليل والبرهان ونترك للآخر حرية القبول من عدمه بلا إكراه ولا إجبار
فنحن لا يضرنا من ضل إذا اهتدينا وعلينا أنفسنا و لسنا باخعين أنفسنا على الناس.

نحن قوم نقارع الحجة بالحجة، والبرهان بالبراءة، والدليل بالدليل بمنتهى الحلم والصبر ولا نبادر بالعداوة ونرد الفعل عند الضرورة …

نحن الباحثون عن الحقيقة التي لا يمكن إدراكها بأكملها لذلك نسير حنفاء لله غير مشركبن في درب المعرفة لأن المعرفة بالله أُسّ المعرفة.